وذكر بلاغ للاتحاد الوطني أن هذه الفعاليات تندرج في إطار التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمناسبة الذكرى ال23 لتربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين، الرامية إلى ضرورة المشاركة الكاملة للمرأة المغربية في كل المجالات، لأن تقدم المغرب يبقى رهينا بمكانة المرأة وبمشاركتها الفاعلة في مختلف مجالات التنمية، وتأتي تنفيذا للتوجيهات السديدة لصاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا مريم، رئيسة الاتحاد الوطني لنساء المغرب، الرامية إلى النهوض بأوضاع المرأة والفتاة، وانخراطا للاتحاد الوطني لنساء المغرب في هذه الدينامية.
وحسب المصدر ذاته، فإن الاتحاد الوطني لنساء المغرب يعتبر هذه المناسبة محطة لاستحضار المنجزات التي تم تحقيقها لصالح المرأة، والوقوف على الصعوبات والتحديات التي لا تزال تواجه تمكين المرأة من حقوقها، مبرزا أنه لذلك ستخصص الأنشطة للقضايا الهامة والراهنة التي تهم المرأة والفتاة، من أبرزها العنف الرقمي والحماية الرقمية داخل الوسط المدرسي في كل من جهة الدار البيضاء-سطات، وجهة بني ملال-خنيفرة، وجهة العيون الساقية الحمراء، وجهة الداخلة-وادي الذهب.
كما ستخصص الأنشطة لقضية محاربة الهدر المدرسي خاصة لدى الفتاة القروية وآثاره على الصحة النفسية للفتيات المنقطعات عن الدراسة بكل من جهة مراكش-أسفي وجهة طنجة-تطوان-الحسيمة وجهة الدار البيضاء- سطات، بالإضافة إلى قضية الحماية القضائية للنساء في وضعية صعبة بكل من جهة درعة تافيلالت، وجهة الشرق، وجهة سوس ماسة، وجهة فاس-مكناس.
وستتمحور هذه الفعاليات، أيضا، حول الحماية الاجتماعية للصانعات التقليديات المستفيدات من برامج الاندماج السوسيو مهني للاتحاد الوطني لنساء المغرب بكل من جهة بني ملال-خنيفرة وجهة الشرق، والتمكين الاقتصادي للنساء من خلال إبراز دور المقاولة النسائية كرافعة للتنمية الاقتصادية الإقليمية بكل من جهة بني ملال-خنيفرة وجهة طنجة-تطوان-الحسيمة من خلال المعرض العربي لتثمين المنتوجات النسائية.
وستخصص الأنشطة، كذلك، لموضوع الرعاية الصحية لفائدة النساء والأمهات والمواليد الجدد بكل من جهة الشرق، وجهة الرباط سلا القنيطرة، وجهة مراكش-آسفي، وجهة كلميم وادي نون، ودور المرأة في أهمية الحفاظ على الماء بجهة الشرق.