في إطار تنزيل استراتيجية الجيل الأخضر للتنمية الفلاحية، يشتغل المغرب على غرس 5 ملايين نخلة في أفق سنة 2030، من أصناف متأقلمة، مع التغيرات المناخية، من بينها تمر المجهول.
كما تهدف الإستراتيجية، على صعيد تكثيف المزروعات في الواحات التقليدية إلى غرس 3 ملايين شجرة ومليوني شجرة في مجال توسيع المساحات خارج الواحات.
وفي هذا الصدد، أوضح وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي “أن المجهودات المتخذة ساهمت في الرفع من إنتاج التمور إلى ما بين 145 ألف و150 ألف طن” مشيرا، ضمن تصريحه في فعاليات الدورة الحادية عشرة من الملتقى الدولي للتمر بالمغرب، أن “الجفاف أثر بشكل كبير على مستوى إنتاج التمور هذه السنة، و أنه في ظل هذه الظروف من المتوقع أن يصل إلى ما بين 115 إلى 120 ألف طن على الصعيد الوطني”.
و أشار الوزير أن زراعة النخيل، تساهم في تحسين دخل الفلاح، موضحا أنها تساهم بنسبة 40 إلى 60 في المائة في تكوين الدخل الفلاحي بمناطق الواحات المغربية لأكثر من 2 مليون نسمة.