وتستهدف هذه العملية، التي أطلقتها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، 1534 أسرة من الوسط الحضري، و10 آلاف و600 أسرة من العالم القروي، موزعين على أحد عشر قيادة.
وستستفيد من هذه العملية، التي انطلقت الخميس الماضي بإقليم ورزازات، 1300 أسرة على مستوى ورزازات، و234 بتازناخت، و410 بغاسات، 1494 بسكورة، 1790 بأمغران، و1790 بتارميكت، و1024 بإمرزكان، و644 بأنزال، و960 بوسلسات، و1494 في إغرم نوكدال و994 أسرة في تلوات.
ومن أجل ضمان نجاح هذه المبادرة، عبأ إقليم ورزازات لجانا على المستوى الإقليمي والمحلي، وكذا موارد بشرية تابعة لمندوبيات التعاون الوطني والإنعاش الوطني، والصحة، والأوقاف والشؤون الإسلامية والسلطات العمومية في كافة نقاط التوزيع.
وأكد المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بورزازات، عمر باحمو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المبادرة التضامنية “تستهدف الفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، خاصة الأرامل والمسنين والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة”.
وأوضح أن هذه العملية يشرف عليها التعاون الوطني ونظارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والمندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية وقسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق داخل عمالة إقليم ورزازات، بالإضافة إلى ممثلين عن الأعمال الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية ومصالح الدرك الملكي.
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد أشرف، يوم الأربعاء بمقاطعة يعقوب المنصور بالرباط، على إعطاء انطلاقة العملية الوطنية “رمضان 1445″، التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة شهر رمضان الأبرك، وتستفيد منها مليون أسرة، أي حوالي 5 ملايين شخص.
وتهم عملية “رمضان 1445 هـ”، التي خصص لها غلاف مالي يبلغ 347 مليون درهم، توزيع 34 ألفا و550 طنا من المواد الغذائية، تشمل الدقيق والحليب والأرز، والزيت والسكر، ومركز الطماطم والمعجنات والعدس والشاي.