في ظل الأوضاع التي تعرفها بلدية العطاوية، يعيش رئيس المجلس الجماعي خلال ولايته الحالية ضغطاً كبيراً، وسط مجموعة من العراقيل والمضايقات التي يواجهها منذ توليه المسؤولية. فحسب مصادر مقرّبة، فإن الرئيس يتعرض لحملات تشويش وتشكيك، بعضها صادر عن أطراف لا تروقها طريقة تدبيره للشأن المحلي.
من بين أبرز التحديات التي تواجه المجلس حالياً، أزمة الماء الصالح للشرب التي أرخت بظلالها على المدينة. فالعطاوية تعاني من خصاص حاد في التزود بالماء، ما دفع الرئيس إلى تكثيف جهوده في التنسيق مع الجهات المعنية لإيجاد حلول مستعجلة ومستدامة لهذا المشكل الذي يؤرق الساكنة، خصوصاً مع ارتفاع درجات الحرارة واقتراب فصل الصيف.
ورغم صعوبة المرحلة، يواصل الرئيس عمله بمعية فريقه، مركّزاً على أولويات تهم الساكنة، من قبيل تحسين الخدمات الأساسية وتجاوز تراكمات المجالس السابقة. كما يواجه صعوبات متعلقة ببطء بعض الإجراءات الإدارية، وضعف الإمكانيات المالية، وهو ما يزيد من حجم التحدي.
وأكد في أكثر من مناسبة أنه مستعد للتعاون مع كل الأطراف، شرط وضع مصلحة المدينة فوق كل اعتبار، داعياً إلى تجاوز الخلافات الضيقة، والعمل من أجل تحقيق التنمية المنشودة في العطاوية.