الجديد بريس
لعل المتتبع للشأن التعليمي بالمغرب أدرك خلال السنوات أن هناك نوع من فرض الأمر الواقع، من طرف الوزارة او الدولة على المتعلمين، و على الاسر و الاساتذة فيما يخص اعتماد تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية.
– فأتباع فرنسا المتمتعين بالامتيازات فهمهم الوحيد هو خدمة مصالحهم الشخصية لا غير، أما التلميذ و المواطن فذلك اخر شيء يمكن ان يفكروا فيه.
– كما قال المهدي المنجرة رحمه ، أخطر استعمار هو الاستعمار الثقافي، وبالفعل ما يحدث الان هو استعمار ثقافي خطير و ستظهر نتائجه الوخيمة على المستوى القريب و البعيد.
– فكيف يتم تدريس المتعلمين بلغة لا يحبونها أصلا، لغة مستعمر قتل و نهب و لا يزال ينهب.
– لغة لا مستقبل لها في ظل التطور العالمي الحاصل.
– فلا يوجد و لن يوجد بلد تطور بلغة غير لغته الأصلية.
– و من نتائج هذا المخطط هو النقط الكارثية للمتعلمين خصوصا في مادة علوم الحياة و الأرض.
فإلى متى سيتمرون في استغباء الوطن و المواطن