شرعت يوم أمس الاثنين 13 دجنبر الجاري منصة الحفر البريطانية العملاقة المسماة ب “ستينا دون” بالحفر والتنقيب عن الهيدروكاربورات قرب سواحل مدينة العرائش، حيث ستمتد هذه العملية الأولى من نوعها للتنقيب على الغاز الطبيعي إلى غاية شهر فبراير من السنة القادمة.
وقد باشرت المنصة العملاقة فعليا عملها مصحوبة بسفينتين مخصصتين للقطر والمساندة، في المنطقة الواقعة جنوب غرب مركز مدينة العرائش، التي تبعد عن شواطئها بحوالي 15 دقيقة، من أجل التنقيب على أول آبار الغاز، التي أكدت الدراسات الأخيرة عن وجود احتياطي مهم جدا بهذا الموقع.
وبدورها نشرت مندوية الصيد البحري بإقليم العرائش دورية تعلم فيها كافة مرتادي السواحل من بحارة وقوارب للصيد الساحلي التقليدي، بالابتعاد عن مكان التنقيب بمسافة لا تقل عن 500 متر، وتسهيل مأمورية المشتغلين بالمنصة.