قال محمد البكوري رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس المستشارين إن الحكومة امتلكت الشجاعة لفتح الحوار مع نساء ورجال التعليم والذي يتواصل إلى حدود الساعة، مشيدا بـ”مخرجاته الرامية إلى تأهيل نساء ورجال التعليم إيمانا منها بالدور المحوري الذي تلعبه هذه الشريحة في العملية التعليمية”.
وتساءل المستشار البرلماني خلال الجلسة الشهرية لمسائلة رئيس الحكومة في السياسات العامة، اليوم الثلاثاء، قائلا: “إنني سيدي الرئيس أجد صعوبة في فهم ما يقع ولمصلحة من يتم تعطيل المدرسة العمومية.. فإذا كانت الغاية إيقاف المرسوم فلقد قمته بذلك كحكومة.. وإذا كان الهدف الحوار فلقد أشرفتم عليه شخصيا كرئيس للحكومة.. وإذا كان المطلب رفع الأجور فلقد أقررتم ذلك عبر زيادة عامة وغير مسبوقة.. وإذا كان القصد معالجة الملفات العالقة منذ عقود لنساء ورجال التعليم فلقد قمتم بتصفيتها”.
وقال رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار، بمجلس المستاشرين: “وبصفتي مسؤولا سياسيا لا يمكنني المشاركة في مؤامرة الصمت والتآمر على أبناء المغاربة، حيث أن 8 مليون تلميذة وتلميذ خارج المدرسة”، في إشارة إلى الإضرابات المتواصلة رغم مجهودات الحكومية في الحوار.
ودعا البكوري ، الجميع إلى ” أن يرفع صوت الحق لكي يرجع أبناؤنا وبناتنا للأقسام وفي أسرع وقت ممكن”.
وأضاف المستشار البرلماني أنه ” في نفس السياق، وبحس عال من المسؤولية واصلت الحكومة تأهيل وتحسين وضعية أطر التعليم العالي من بعد 22 سنة من الجمود، وبنفس الروح والمنطق تعمالت الحكومة مع الأطباء، حيث أعدت الحكومة خطة مستقبلية لتكوين الموارد البشرية الضرورية في قطاع الصحة وتحفيزها لتعيينها في المناطق النائية والبعيدة وفق قانون الوظيفة الصحية الجديد”.