كل منا يتغنى بيوم عيد المدرس احتفالا _ واحتفاء به و الحقيقة ان هذه المناسبة لا تكون بوردة بالية ترمى مباشرة بعد تسلمها ولا بشهادة كرتونية لا تسمن ولا تغني من جوع و لا بكلمات ركيكة تفوح منها رائحة النفاق و الشقاق و المجاملة.
الأحتفاء لا يكون رمزيا ولا افتراضيا و لاشكليا بل يكون بتوفير ظروف الأشغال الجيدة الحافظة لكرامة الاستاذ و الداعمة لمعنوياته النفسية ومكانته الاجتماعية وتحسين الدخل براتب يصون الهيبة وبترسانة قانونية تحمي المكانة الاعتبارية للأستاذ وتشجيع يعزز العطاء و المردودية لاجفاء يكرس النكران و التهميش .